المغاربة يثنون على القيم التي يروجها باب الحارة
أثنى عدد كبير من المغاربة على مسلسل باب الحارة في نسخته الثالثة والذي يذاع حصريا على شاشة mbc في رمضان، مؤكدين أنه يصور فترة تاريخية مهمة في تاريخ العرب وبالضبط منطقة الشام، ويروج لمبادئ وقيم تلاشت في مجتمعاتنا العربية.
ويقول أمين -طالب 23 سنة في كلية الاقتصاد- إن "مسلسل باب الحارة استطاع أن يجتذب اهتمام شريحة واسعة من المجتمع المغربي، وذلك لعدة اعتبارات، يأتي في مقدمتها جودة هذا المنتج الدرامي، وكذا القيم والمبادئ التي يروج لها والتي أضحت مفقودة في المجتمع المغربي، هذا دون الحديث عن تصويره لحقبة تاريخية مهمة في تاريخ سوريا".
من جهتها اعتبرت هناء بنصالح -38 سنة ربة بيت- أن باب الحارة كان خير بديل للبرامج المحلية المعروضة خلال هذا الشهر والتي تعاني الضعف والتكرار على حد وصفها.
وأضافت "البراعة العالية للممثلين والنجاح الكبير في تقمصهم للشخصية يجعلان المشاهد ينشد إلى أحداث المسلسل بصورة أكبر".
أما الموظف الحكومي -يونس بركات 32 سنة- فيقول "إن كل شخصية من شخصيات المسلسل تتفرد بخصلة معينة يمكن الاستفادة منها كمعتز الذي يتميز بالشهامة، وأبو حاتم الذي يحب مساعدة الآخرين، وكذا عبدو الذي قرر الاعتماد على نفسه".
ويستطرد يونس "باب الحارة يصور للمشاهد البساطة التي كانت تنعم بها الأسرة العربية قديما، وكذا الغيرة التي كان يحس بها كل فرد على حارته وأهلها، الشيء الذي خلق كيانا مجتمعيا متماسكا ومتلاحما".
في الوقت نفسه، أبدى مجموعة من المغاربة إعجابهم بالجزء الثالث من المسلسل السوري "باب الحارة"، الذي يعرض حصريا على قناة mbc، معتبرين إياه بمثابة تعويض عن ضعف مستوى برامجهم المحلية المعروضة خلال شهر رمضان.