التدخين بعد الإفطار مباشرة
التدخين سلوك سيئ بكل المقاييس، وهو ممارسة خاطئة يأباها الدين وتضر الصحة، إضافة إلى أن آفة التدخين تؤذي حتى الذين يخالطون المدخن أو يكونون بالقرب منه
والتدخين بعد الإفطار مباشرة والأكثار منه في الليل وبعد السحور من اقبح العادادت في شهر الخير والبركه والتوبه والغفران وكفايه نقول للمدخن معندوش عزيمه وينساق وري الشيطان مثل البهيمه او النعجه وهو من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم : رُب صائم ليس من صيامه إلا الجوع ورُب قائم ليس له من قيامه إلا السهر. رواه البخاري .
وانصح بالصلاه قره عين رسول الله والصلاه هي اشد وافتك سلاح رباني للاقلاع عن التدحين و مواجهت الشيطان بقنابل الاستغفار والا بذكر الله تطمئن القلوب
تناول كميات كبيرة من الأطعمة
تناول كميات كبيرة من الأطعمة الشهية بمجرد أن ينطلق مدفع الإفطار وغالباً ما تكون هذه الأطعمة مكونة من السكريات والكربوهيدرات والدهون. وفى أقل من ساعة تكون المعدة قد امتلأت بعد فترة صيام تام مع الجوع لفترة لا تقل عن "13 إلى 17 ساعة" فيؤدى ذلك إلى ارتخاء في عضلات المعدة وتصاب المعدة بالتلبك. وهذا أمر طبيعي لأن المواد الدهنية عسرة الهضم والكربوهيدرات تملأ المعدة، خاصة إذا ما أضيف إليها ماء فيتبع ذلك انتفاخ البطن وشعور الشخص بضيق في التنفس بعد حوالي ساعة من الأكل.
التهام الطعام بشراهة
التهام الطعام بشراهة بعد الجوع الشديد يؤدى إلى زيادة كمية الأكل عن الحاجة المطلوبة.
تناول الحلويات بعد الإفطار مباشر
الإكثار من الحلويات وتناولها عقب الإفطار مباشرة يعد من العادات الغذائية السيئة التي ينتج عنها ارتفاع في مستوى السكر في الدم، وحدوث ارتفاع في الضغط بجانب حدوث السمنة. لذا ينصح الخبراء في حالة الرغبة في تناول الحلويات بتناولها فى يومين متباعدين كأن يكون يوم في أول الأسبوع ويوم في آخره ويفضل أن تكون قطعة صغيرة جداً في حجم علبة الكبريت، يتم تناولها بعد الإفطار بثلاث ساعات بعد أن يتم هضم طعام الإفطار جيدا.
الإكثار من البروتينيات الحيوانية
الإكثار من البروتينيات الحيوانية كاللحوم والدواجن يؤدى إلى عسر الهضم وزيادة التعرض للإمساك ويزيد من أعراض مرض النقرس بالنسبة للمصابين به.
ليلهم في السهر غير المرشد، ونهارهم في النوم،
في شهر رمضان المبارك من كل عام، يتغير نمط الحياة، ليس من حيث الصيام عن الشهوات فحسب، بل أيضا من ناحية السلوك الغذائي، وتغيير برنامج النوم والعمل والراحة، وحركة الناس بشكل عام، تعم نفحات الشهر الفضيل، بحيث يترك بصماته على جميع جوانب الحياة، غير أن عادات الكثيرين خلال هذا الشهر المبارك تظل بعيدة عن المغزى الحقيقي لرمضان، وعن المفهوم الروحي العميق لشهر الصيام والحكمة من مشروعيته، فيمضي البعض ليلهم في السهر غير المرشد، ونهارهم في النوم، والكثير من وقتهم في انشغال بأمور الدنيا إن لم يكن في القيل والقال، والصوم فقط عن الأكل والشرب وشهوة الفرج، وبعد ذلك يطلق البعض العنان لبقية الجوارح تسرح وتمرح كما تشاء، وإذا جاء وقت الإفطار، أشبع شهيته بما لذ وطاب من الطعام والشراب، ولا شك أن ذلك يسبب الكثير من الأضرار الصحية لكن الناس لا يتعظون ويكررون نفس السلوك في كل عام.
فهل حان الأوان لكي يعدل الناس من سلوكهم الروحي والغذائي في شهر الخير والبركات، ويتركوا الإسراف والتبذير، ويتجهوا إلى الطاعة والعبادة، أم أن ذات المفاهيم تعود مع الشهر الكريم في كل عام؟
عدد غير قليل من الناس مقيدون بسلاسل المعصية ، وكثيرون – أيضاً – أسرى لعادات سيئة يعلمون ضررها ويدركون خطرها ولكنهم يظلون في أسْرِها وقد استولت عليهم العوائد ، وأحاطت بهم العوائق ، ووهت عزائمهم ، وضعفت إرادتهم لأنه كما هو معلوم أن " للعادات سلطاناً على النفوس ، وهيمنة على القلوب ، وهي تتركز في الإنسان فتصبح كأنها طبيعة من طبائعه ، لا يستطيع التخلص منها ولا يقدر على مفارقتها " وصدق الرصافي حين قال :
إن العوائد كالأغلال تجمعنا *** على قلوب لنا منهن أشتات
مقيدين بها نمشي على حذر *** من العيون فنأتي بالمداجـاة
والتخلص من العادات السيئة أساسه قوة الإرادة و"شهر رمضان مدرسة تربية رحمانية يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء، والتسليم لحكمه في شيء، وتنفيذ أوامره وشريعته في كل شيء "، " والصوم هو مجال تقرير الإرادة العازمة الجازمة، ومجال اتصال الإنسان بربه اتصال طاعة وانقياد، كما أنه مجال الاستعلاء على ضرورات الجسد كلها، واحتمال ضغطها وثقلها، إيثاراً لما عند الله من الرضى والمتاع ".
فالصوم إذن فرصة ذهبية للتخلص من العادات الرديئة